سرية الدرك الملكي ببوجدور تكثف التدابير الأمنية بمناسبة رأس السنة الميلادية الجديدة

بوجدور في الواجهة ـ أيوب لمزوق

شهد يوم أمس تكثيفات أمنية مشددة ، حيث أشرف قائد سرية الدرك الملكي ببوجدور  على خطة أمنية محكمة تتضمن دوريات مشددة وحملات مراقبة مكثفة. وتهدف هذه التدابير إلى ضمان الأمن والنظام العام في المدينة ومحيطها، مع التركيز على الطرق المؤدية إلى بوجدور وقرى الصيد التقليدي، بما في ذلك واد لكراع، أكطي الغازي، وأفتيسات الكاب 7.


تم تفعيل نقاط مراقبة على مختلف الطرق المؤدية إلى مدينة بوجدور، حيث تنتشر دوريات الدرك الملكي لمتابعة حركة المرور وضبط المخالفات المرورية. وتركز هذه الإجراءات على ضمان سلامة المسافرين، خاصة خلال الفترة التي تشهد ارتفاعاً في التنقلات.


كما يتم استخدام تقنيات متطورة مثل الرادارات المحمولة لرصد السرعة المفرطة، مع تعزيز المراقبة الليلية لضمان التصدي لأي نشاط مشبوه قد يهدد سلامة المواطنين.


تتوجه الجهود الأمنية أيضاً نحو قرى الصيد التقليدي، واد لكراع، أكطي الغازي، وأفتيسات الكاب 7، التي تعد نقاطاً حيوية للنشاط البحري. وتهدف هذه الحملات إلى ضمان الأمن في هذه المناطق التي تشهد توافد عدد كبير من الصيادين والعاملين خلال هذه الفترة.
وتشمل هذه التدابير مراقبة أنشطة الصيد، وضبط أي مخالفات تتعلق باستخدام المواد المحظورة، والتأكد من احترام قوانين السلامة البحرية.


في إطار تعزيز الشراكة مع الساكنة المحلية، دعت سرية الدرك الملكي ببوجدور المواطنين وسكان القرى إلى التعاون مع عناصر الدرك، والإبلاغ عن أي تحركات أو أنشطة مريبة. وتهدف هذه المقاربة إلى إشراك المجتمع المحلي في جهود تعزيز الأمن والاستقرار.

تعكس هذه التدابير المهنية العالية التي تتميز بها عناصر الدرك الملكي، وحرصها على ضمان سلامة وأمن المواطنين. وتؤكد سرية بوجدور أن هذه الجهود تأتي في إطار خطة شاملة لتحقيق استقرار دائم في المنطقة، بما يتيح للمواطنين الاحتفال برأس السنة في أجواء آمنة ومطمئنة.

يؤكد تكثيف التدابير الأمنية في بوجدور وقرى الصيد التقليدي على رؤية وحنكة عناصر الدرك الملكي القائمة على التوازن بين الأمن والتنمية. ويشكل هذا الالتزام جزءاً من استراتيجية وطنية تستهدف ضمان السلامة العامة، وتعزيز الاستقرار في كافة مناطق المملكة.

وشكلت هذه الإجراءات الأمنية جزءاً من الجهود الوطنية المبذولة لضمان أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم خلال المناسبات الكبرى، وهو ما يعكس المهنية العالية والجاهزية التي يتمتع بها الدرك الملكي في مختلف ربوع المملكة.