الفحص التقني السنوي: ضمان سلامة واستدامة قوارب الصيد ببوجدور
تواصل مصالح مندوبية الصيد البحري ببوجدور عمليات الفحص التقني السنوي لسنة 2024، الموجهة إلى قوارب الصيد التقليدي العاملة ضمن نطاق الدائرة البحرية للمدينة. يأتي هذا الإجراء ضمن برنامج شامل يهدف إلى تغطية مختلف نقاط الصيد والتفريغ بالمنطقة.
انطلقت اللجنة المختصة، التي تضم أطر مندوبية الصيد البحري ومصالحها الفرعية، من ميناء بوجدور الذي يحتضن 739 قاربًا، مرورًا بقرية الصيد الكاب التي تضم 714 قاربًا، ووصولًا إلى لكراع بسعة 222 قاربًا وسيدي الغازي الذي يضم 300 قارب. ركزت اللجنة على التفتيش الشامل لصلاحية القوارب للملاحة، وتوفرها على معدات السلامة الضرورية، مثل صدريات النجاة الجديدة، والمجاديف، والبوصلة، والجهاز الصوتي، إضافة إلى التحقق من الحالة الميكانيكية للمحركات، وترقيم القوارب، وطلائها بصباغة حديثة.
استعدادات موسم الأخطبوط
أفادت مصادر مهنية بنقطة التفريغ لكراع أن اللجنة تقوم بمهامها بدقة واستحسان من طرف مهنيي الصيد التقليدي، خصوصًا مع اقتراب موسم صيد الأخطبوط الشتوي. تشمل هذه العمليات التدقيق في كافة التفاصيل، بما في ذلك اسم القارب، البطارية، الأدوات الملاحية، وتوافق قياسات القارب مع البيانات المسجلة. كما يتم التأكد من حضور مالك القارب أو من ينوب عنه قانونيًا، بهدف ضمان استيفاء جميع الشروط التقنية والقانونية.
شرط أساسي للحصول على رخص الصيد
تشدد مصالح الصيد البحري على أن اجتياز الفحص التقني السنوي بنجاح هو شرط أساسي للحصول على رخص الصيد للموسم الجديد 2025. ويشمل هذا الإجراء تحديث بيانات القوارب في بطاقات "الرفيد" الخاصة بها. الهدف الأساسي هو تعزيز معايير السلامة وضمان استدامة النشاط البحري بالمنطقة.