في خطوة لافتة ضمن جهود معالجة تحديات قطاع الصيد البحري بإقليم بوجدور، أشرف الشيخ أحمدو ادبدا، البرلماني عن الإقليم، برفقة أحمد خيار، رئيس المجلس الإقليمي، وممثلين عن الهيئات الجمعوية والمهنية، على اجتماع موسع خُصص لمناقشة الإشكاليات التي تواجه القطاع. حضر اللقاء عدد من الفاعلين في مجال الصيد البحري، إلى جانب وسائل إعلام محلية وجهوية، لتسليط الضوء على المشاكل التي تعاني منها مختلف فئات المهنيين وخريجي معاهد التكوين المهني.
توحد الجهود لتحقيق التنمية المستدامة
في كلمته خلال الاجتماع، دعا الشيخ أحمدو ادبدا إلى ضرورة توحيد الرؤى بين مختلف الشرائح السكانية والمهنية في الإقليم، بهدف تحقيق الأهداف التي أُنشئ من أجلها ميناء بوجدور، الذي يعتبر من الإنجازات الملكية المهمة في المنطقة. وشدد على أن هذه الجهود تأتي في إطار ترجمة الرؤية الملكية السامية لتنمية الأقاليم الجنوبية.
نقل المطالب إلى المسؤولين
أوضح الشيخ أحمدو ادبدا أنه سيعمل على رفع مختلف الإشكاليات والمطالب إلى الجهات المعنية، بدءاً من عامل الإقليم، ووصولاً إلى قبة البرلمان. وأكد عزمه تقديم أسئلة كتابية إلى وزير الصيد البحري والسيدة زكية الدريوش، كاتبة الدولة بوزارة الصيد البحري، لعرض التحديات التي يواجهها القطاع والبحث عن حلول عملية تخدم مصلحة العاملين فيه.
التزام بالتنسيق مع السلطات المحلية
تعهد الشيخ أحمدو ادبدا بتبني جميع المطالب الاجتماعية لمختلف فئات ساكنة بوجدور، والعمل على معالجتها ضمن إطار قانوني واضح ومؤطر. كما أشار إلى أهمية التنسيق المستمر مع السلطات المحلية، وعلى رأسها عامل الإقليم، لضمان تنفيذ الإجراءات بشكل فعّال يخدم التنمية المستدامة في المنطقة.
استمرار المسار الإصلاحي
خلال اللقاء، شدد الشيخ أحمدو ادبدا، إلى جانب أحمد خيار ومختلف الفاعلين الحاضرين، على أهمية الاستمرار في المسار الإصلاحي الذي بدأ بميناء بوجدور. وأكدوا على ضرورة تعميم هذه الجهود لتشمل باقي القطاعات، بما يسهم في تحقيق نهضة شاملة تُعزز موقع الإقليم كرافعة للتنمية في الأقاليم الجنوبية.
#بوجدور #الصيد_البحري #التنمية_المحلية #الأقاليم_الجنوبية #البرلمان