بوجدور في الواجهة ـ متابعة
تحت شعار : النيازك لآلئ الصحراء المغربية نظم المتحف الجامعي للنيازك بأكادير ومؤسسة دار الأجيال بمدينة بوجدور نشاطا اشعاعيا لفائدة نادي الفلك بإعدادية طه حسين الذي يؤطره الأستاذ عبد الصادق بنحدو بمشاركة باحثين مغاربة وأجانب .
وقد أطر النشاط الذي يندرج في إطار التعاون المغربي الإيطالي العلمي الأساتذة من كلية العلوم بأكادير عبد الرحمان إبهي ولحسن كونين وعلي المغارب والباحث الإيطالي Giorgio Senesi من المعهد الوطني للنيازك بايطاليا.
وقد سلط النشاط الضوء على النيازك باعتبارها تراثا ماديا مهما معرفا بأنواعها وتاريخها وأهمية دراستها مبرزا دورها الهام في الحركية الاقتصادية . وقيمته العلمية النادرة.
كما تم التطرق لبوجدور باعتبارها أحد المناطق الصحراوية التي تتساقط فيها النيازك مذكرا بنيزك “الجمال الأخضر” بمدينة بوجدور التي اكتشف سنة 2012 كأول نيزك مصدره كوكب عطارد .
جدير بالذكر أن المغرب يعد بحكم موقعه الجغرافي موطنا للنيازك، بل تحول في السنوات الأخيرة إلى قبلة مفضلة للباحثين عن الصخور النيزكية التي يضاهي ثمن بيعها المعادن النفيسة، نظرا للطلب الكبير عليها من قبل المتاحف والمراكز البحثية في أوروبا وأمريكا الشمالية.